كانت مترددة .. خائفة .. فهى تخطو إلى هذا العالم لأول مرة
تخطو لعالم جديد .. عالم ترجو منه خيرا .. تبحث فيه عن جديد يملأ فراغ عالمها و يمحو رتابته
ولكنه يظل عالم مجهول .. وهي لم تكن يوما من محبي المجهول
فهو لم يأت لها بخير من قبل .. بل كان المجهول دائما يأتي بالمزيد والمزيد من الآلام
وهي لم تعد تحتمل المزيد من الآلام في حياتها .. فإن قلبها قد اكتفى من الآلام و الأحزان و يريد أن يشعر ببعض السعادة على سبيل التجديد ...
استجمعت كل ما بها من شجاعة .. و خطت إلى الداخل ..
رحبت بها سيدة تبدو عليها ملامح الطيبة .. كانت بشوشة . فاشعرتها ابتسامتها ببعض الطمأنينة ..
عرفتها على المكان .. واشارت في شغف إلى كل الموجودين .. لتعرفها بهم .. هذا فلان و تلك فلانة ..
تابعت كلام السيدة البشوشة في اهتمام ... والقت نظرة على المكان .. فأثار اهتمامها ذلك الجالس في الطرف الآخر من الغرفة ... جالس وحيدا .. حزينا .. شاردا في عالم بعيد كل البعد عن ذلك المكان الملئ بالحركة و الضحك و الضجيج .. فسألت السيدة في اهتمام .... ماذا عنه ؟!! اجابتها السيدة فلان ؟!! .. فردت باهتمام اسمه فلان ؟؟!
فأجابت السيدة متابعة .. نعم .. هذا هو .. ولكنه لا يتحدث كثيرا .. فلا تحاولين تضييع وقتك و جهدك في محاولة الكلام معه .. فانه لن يجيبك . وستذهب كل محاولاتك سدى بلا أى جدوى ..
ابتسمت للسيدة في إشارة على موافقتها على ما تقوله .. و لكنها في الحقيقة لم تعبأ بتحذيرها ... بل زادها ذلك اثارة و اهتمام به ..
تركت السيدة وانتقلت إلى طرف الغرفة الآخر ... اقتربت منه أكثر فأكثر .. أما فهو فلم يلحظ اقترابها منه .. فقد كان لا يزال غارقا في عالمه بعيدا عنها .. ولكنه مع كل خطوة كانت هي تخطوها .. كان يأسر قلبها أكثر فأكثر
وفي لحظات .. كانت هي الأخرى في عالم آخر ... عالم يجمعهما سويا ..
كان في ذلك العالم يضحك .. و كانت ابتسامته تضيء عالمها . تشعرها أنها مالكة الكون و الوحيدة به .. فقد كانت هي سبب تلك الأبتسامة الرائعة .. كانت هي أمه و صديقته وكل عالمه ..
رأت نفسها بجانبه .. رأت العمر يمر بهما .. و يجري بهما الزمان .. ويتقدم بهما العمر .. وهي على مر الأيام تهتم بتفاصيله .. و ترعى شؤونه .. رأت نفسها تختار ملابسه بعناية .. لتجعل منه أكثر رجال العالم أناقة ..
تخطط معه مستقبله .. و تفكر معه في كل خطوة و عواقبها قبل أن يخطوها .. ليكون أكثر رجال العالم نجاحا ..
تكون ضميره اليقظ دائما .. ليكون أكثر الرجال رجولة و انسانية و طهرا ..
رأت نفسها تعطيه كل حنانها - وهو الكثير - تعطيه كل حب وحنان العالم بأكمله .. تعطيه أكثر مما يحتاج .. أكثر مما يحتاج الاف البشر .. ولكن كل ما تعطيه له يظل دائما في نظرها أقل مما يستحق .. فهو يستحق ما هو أفضل... يستحق أكثر .. أكثر بكثيييييييير !!!!....
كانت في ذاك العالم تفتح له ذراعيها لتكون أحضانها بيته و يسكن فيها ... و إن كانت تريد اسكانه في داخلها ..وليس فقط في أحضانها .. فقد كانت أمنه و أمانه .. تعطيه القوة التي يحتاج إليها ليكمل طريقه ... تعيد له ايمانه بربه و ايمانه بنفسه عندما يتملك منه الشيطان .. وتذكره دائما بمقدرة الله سبحانه و تعالى و رحمته .. وإن في كل قضاء الله خير .. حتى إن لم يراه ...
تذكره أن الله يبتلي دائما عباده المقربين .. ليختبر قوة ايمانهم ... فيجب عليه الفرح عند الابتلاء .. لأنها فرصة من الله سبحانه و تعالى واختبار لقوة ايمانه ..
وإن الخير كل الخير مقدر له .. وسوف يراه عندما يجتاز اختبارات الله تعالى بنجاح .. آجلا كان ذلك أو عاجلا .. في الدنيا أو في الآخرة ... كانت قادرة على إنزال السكينة في قلبه .... فكانت تملئ قلبه دائما بالحب و السعادة و الايمان فتريحه و تزيل همومه ..فهي لم تكن تدعو الله سبحانه و تعالى شيئا لنفسها .. بل كانت دائما ما تدعو له بالهداية و أن يريح الله قلبه و ينير بصيرته ..
كان نجاحه نجاحا لها .. وكانت سعادته تملئ قلبها بالفرح و السعادة ... اما حزنه و همه .. فقد كانوا عذابا و جحيما لها ..
كانت دموعه تنزل لتحرق قلبها .. كل دمعه كانت كمادة كاوية تحرق قلبها و تترك جرح غائر به .. فقد كان هو قلبها وحياتها .. تعشقه .. وتعشق كل تفاصيله ...
تكون له أم رؤوم تهتم به .. وتتحول في لحظة لهرة شرسة تهاجم كل من يفكر مجرد التفكير في ايذاؤه .. ترد غيبته و تحميه بحياتها و على أتم الاستعداد للتضحية بها في سبيله في أى وقت .. بلا أدنى تردد ..
في قلبها له كل الحب و السماح .. كانت دائما مفرطة في كل حقوقها بلا اعتراض وعن كل طيب خاطر .. في سبيل سعادته و هناءه ... غير قادرة على الغضب منه ... فقلبها دائم السماح .. فكيف يستطيع قلب يحمل له كل هذا الحب ان يحمل له أى مشاعر سلبية لأي سبب .. مهما أساء إليها ... ولأنه يعرف ذلك جيدا .. فقد كان دائما يعود نادما .. مبللا بدموعه .. معتذرا عن كل ما بدر منه .. لتأخذه هي في أحضانها وتطمئنه بحبها و حنانها أنها ستظل دائما من أجله وله ... لأمانه و سعادته ... فهى حقا تعشقه .. تعشق التراب الذي يخطو عليه ...
وفجأة خرجت من شرودها ... وعادت من العالم الرائع الذي كانت فيه ... وكان هو لا يزال كما هو .. شارد .. حزين و وحيد ..فحاولت لفت انتباهه .. ولم تستطع و باءت كل محاولاتها بفشل ذريع ...
ولكنها لم تيأس .. ولن تيأس .. بل لقد زادها ذلك إصرارا على أن تحظى باهتمامه .. وأن تاسر قلبه كما أسر هو قلبها وسكن به من أول لحظة ..
وقبل أن ترحل .. وعدته أن تعود له .. وأنها ستظل تعود و تعود و تعود إلى أن يراها و يحبها .. حتى و إن أخذ ذلك سنوات و سنوات .. فهي لن تيأس .. لن تكف أبدا عن المحاولة .... لأنها تعرف تمام المعرفة إنها هي القادرة على إخراجه من حزنه و شروده .. وان سعادته ستكون في وجودها ...
وستكون هي دنيته
وفجأة.....
تصحو من النوم على صوت رنين هاتفها الجوال مرددا اغنية انا دنيته لجنات
فتغلق الهاتف و تعود للنوم
عسى أن تكمل هذا الحلم الرائع
تخطو لعالم جديد .. عالم ترجو منه خيرا .. تبحث فيه عن جديد يملأ فراغ عالمها و يمحو رتابته
ولكنه يظل عالم مجهول .. وهي لم تكن يوما من محبي المجهول
فهو لم يأت لها بخير من قبل .. بل كان المجهول دائما يأتي بالمزيد والمزيد من الآلام
وهي لم تعد تحتمل المزيد من الآلام في حياتها .. فإن قلبها قد اكتفى من الآلام و الأحزان و يريد أن يشعر ببعض السعادة على سبيل التجديد ...
استجمعت كل ما بها من شجاعة .. و خطت إلى الداخل ..
رحبت بها سيدة تبدو عليها ملامح الطيبة .. كانت بشوشة . فاشعرتها ابتسامتها ببعض الطمأنينة ..
عرفتها على المكان .. واشارت في شغف إلى كل الموجودين .. لتعرفها بهم .. هذا فلان و تلك فلانة ..
تابعت كلام السيدة البشوشة في اهتمام ... والقت نظرة على المكان .. فأثار اهتمامها ذلك الجالس في الطرف الآخر من الغرفة ... جالس وحيدا .. حزينا .. شاردا في عالم بعيد كل البعد عن ذلك المكان الملئ بالحركة و الضحك و الضجيج .. فسألت السيدة في اهتمام .... ماذا عنه ؟!! اجابتها السيدة فلان ؟!! .. فردت باهتمام اسمه فلان ؟؟!
فأجابت السيدة متابعة .. نعم .. هذا هو .. ولكنه لا يتحدث كثيرا .. فلا تحاولين تضييع وقتك و جهدك في محاولة الكلام معه .. فانه لن يجيبك . وستذهب كل محاولاتك سدى بلا أى جدوى ..
ابتسمت للسيدة في إشارة على موافقتها على ما تقوله .. و لكنها في الحقيقة لم تعبأ بتحذيرها ... بل زادها ذلك اثارة و اهتمام به ..
تركت السيدة وانتقلت إلى طرف الغرفة الآخر ... اقتربت منه أكثر فأكثر .. أما فهو فلم يلحظ اقترابها منه .. فقد كان لا يزال غارقا في عالمه بعيدا عنها .. ولكنه مع كل خطوة كانت هي تخطوها .. كان يأسر قلبها أكثر فأكثر
وفي لحظات .. كانت هي الأخرى في عالم آخر ... عالم يجمعهما سويا ..
كان في ذلك العالم يضحك .. و كانت ابتسامته تضيء عالمها . تشعرها أنها مالكة الكون و الوحيدة به .. فقد كانت هي سبب تلك الأبتسامة الرائعة .. كانت هي أمه و صديقته وكل عالمه ..
رأت نفسها بجانبه .. رأت العمر يمر بهما .. و يجري بهما الزمان .. ويتقدم بهما العمر .. وهي على مر الأيام تهتم بتفاصيله .. و ترعى شؤونه .. رأت نفسها تختار ملابسه بعناية .. لتجعل منه أكثر رجال العالم أناقة ..
تخطط معه مستقبله .. و تفكر معه في كل خطوة و عواقبها قبل أن يخطوها .. ليكون أكثر رجال العالم نجاحا ..
تكون ضميره اليقظ دائما .. ليكون أكثر الرجال رجولة و انسانية و طهرا ..
رأت نفسها تعطيه كل حنانها - وهو الكثير - تعطيه كل حب وحنان العالم بأكمله .. تعطيه أكثر مما يحتاج .. أكثر مما يحتاج الاف البشر .. ولكن كل ما تعطيه له يظل دائما في نظرها أقل مما يستحق .. فهو يستحق ما هو أفضل... يستحق أكثر .. أكثر بكثيييييييير !!!!....
كانت في ذاك العالم تفتح له ذراعيها لتكون أحضانها بيته و يسكن فيها ... و إن كانت تريد اسكانه في داخلها ..وليس فقط في أحضانها .. فقد كانت أمنه و أمانه .. تعطيه القوة التي يحتاج إليها ليكمل طريقه ... تعيد له ايمانه بربه و ايمانه بنفسه عندما يتملك منه الشيطان .. وتذكره دائما بمقدرة الله سبحانه و تعالى و رحمته .. وإن في كل قضاء الله خير .. حتى إن لم يراه ...
تذكره أن الله يبتلي دائما عباده المقربين .. ليختبر قوة ايمانهم ... فيجب عليه الفرح عند الابتلاء .. لأنها فرصة من الله سبحانه و تعالى واختبار لقوة ايمانه ..
وإن الخير كل الخير مقدر له .. وسوف يراه عندما يجتاز اختبارات الله تعالى بنجاح .. آجلا كان ذلك أو عاجلا .. في الدنيا أو في الآخرة ... كانت قادرة على إنزال السكينة في قلبه .... فكانت تملئ قلبه دائما بالحب و السعادة و الايمان فتريحه و تزيل همومه ..فهي لم تكن تدعو الله سبحانه و تعالى شيئا لنفسها .. بل كانت دائما ما تدعو له بالهداية و أن يريح الله قلبه و ينير بصيرته ..
كان نجاحه نجاحا لها .. وكانت سعادته تملئ قلبها بالفرح و السعادة ... اما حزنه و همه .. فقد كانوا عذابا و جحيما لها ..
كانت دموعه تنزل لتحرق قلبها .. كل دمعه كانت كمادة كاوية تحرق قلبها و تترك جرح غائر به .. فقد كان هو قلبها وحياتها .. تعشقه .. وتعشق كل تفاصيله ...
تكون له أم رؤوم تهتم به .. وتتحول في لحظة لهرة شرسة تهاجم كل من يفكر مجرد التفكير في ايذاؤه .. ترد غيبته و تحميه بحياتها و على أتم الاستعداد للتضحية بها في سبيله في أى وقت .. بلا أدنى تردد ..
في قلبها له كل الحب و السماح .. كانت دائما مفرطة في كل حقوقها بلا اعتراض وعن كل طيب خاطر .. في سبيل سعادته و هناءه ... غير قادرة على الغضب منه ... فقلبها دائم السماح .. فكيف يستطيع قلب يحمل له كل هذا الحب ان يحمل له أى مشاعر سلبية لأي سبب .. مهما أساء إليها ... ولأنه يعرف ذلك جيدا .. فقد كان دائما يعود نادما .. مبللا بدموعه .. معتذرا عن كل ما بدر منه .. لتأخذه هي في أحضانها وتطمئنه بحبها و حنانها أنها ستظل دائما من أجله وله ... لأمانه و سعادته ... فهى حقا تعشقه .. تعشق التراب الذي يخطو عليه ...
وفجأة خرجت من شرودها ... وعادت من العالم الرائع الذي كانت فيه ... وكان هو لا يزال كما هو .. شارد .. حزين و وحيد ..فحاولت لفت انتباهه .. ولم تستطع و باءت كل محاولاتها بفشل ذريع ...
ولكنها لم تيأس .. ولن تيأس .. بل لقد زادها ذلك إصرارا على أن تحظى باهتمامه .. وأن تاسر قلبه كما أسر هو قلبها وسكن به من أول لحظة ..
وقبل أن ترحل .. وعدته أن تعود له .. وأنها ستظل تعود و تعود و تعود إلى أن يراها و يحبها .. حتى و إن أخذ ذلك سنوات و سنوات .. فهي لن تيأس .. لن تكف أبدا عن المحاولة .... لأنها تعرف تمام المعرفة إنها هي القادرة على إخراجه من حزنه و شروده .. وان سعادته ستكون في وجودها ...
وستكون هي دنيته
وفجأة.....
تصحو من النوم على صوت رنين هاتفها الجوال مرددا اغنية انا دنيته لجنات
فتغلق الهاتف و تعود للنوم
عسى أن تكمل هذا الحلم الرائع
6 comments:
يااااعمري انتي
واللغة العربية الفصحى اللي كاتبه بيها
:D ايه يانونوس يا أبهة ..ايه العظمة دي كلها
البوست فيه كمية حب رهيييبة يا نانسي ..حاجه كده في الأفلام وبس .. هي بتحبه بالرغم انه لسه مش شايفها او يمكن شايفها وعامل نفسه مش شايف..مستعده تضحي من كتر حبها ليه ..وتضحي وتضحي وتضحي ..لكن تتوقعي لو ماكانش في مقابل للتضحية دي انها هتستمر تحاول تلفت نظره لحبها !! طيب لو لفتت نظره بكل السبل وهو مش راضي يلبس نظارة يشوف بيها كويس..هتعمل ايه وقتها..هتستسلم تبعد ويكفيها تشوف حبيبها من بعيد..؟!!
صدقيني نانسي الملل بيصيب الإنسان مهما كان لازم يمر بمرحلة ملل تقطع حبال الوصل لكن مابتموتش الحب ..لأن اللي بيحب بجد صعب يكره او ينسى حبه بس لازم تفضل غصة في القلب لأنك اديتي مشاعر وكنتي تتمني مقابل بس للأسف المقابل ممكن يروح لغيرك..واللي كنتي بتتمنيه لنفسك بقى لغيرك واللي كنتي بتحلمي بيه بقى من نصيب غيرك..وكل حاجه حلوة شفتي نفسك فيها..غيرك اخدها منك من غير مايتمناها او حتى يطلبها..
هي بتتمنى تكون دنيته لأنها بتحبه اوووي بس يارب هو كمان يقدّر حبها ويحبها زي مابتحبه لأن اللي يلاقي حد يحبه الزمن ده بالشكل ده لازم يتمسك بيه بكل السبل لأن كل حالة حب بتكون حالة خاصة ومشاعر خاصة صعب انها تتكرر
.....................
هايل حبيبة قلبي
:) ربنا يكتب لصاحبة القصة كل خير يارب
كمية مشاعر و احاسيس مش طبيعية يا نانسى..رائعة بجد
خليتينى افكر فى حاجة بعيدة تماما عن موضوعك بس كلامك و وصفك لاحساسها ناحيته و تعليق سارة خلونى رحت بتفكيرى لحتة تانية خالص
لحد امتى هتفضل تعمل كل دا عشانه و هو مش حاسس بيها او حاسس و خايف من التجربة او حاسس و مش عارف يديها التقدير اللى تستاهله
موضوعك جالى فى وقته يا نانسى على فكرة
وحشنى التعليق فى البلوج بتاعك اوى :)
سارة
بلاش فضايح يا سارة .. ده بعد المحاولة دى اكتشفت انى لا بعرف انجليزي ولا حتى عربي
بس ربنا يخليلي المدقق اللي زي القمر اللى ظبطني :D:D:D
حبيبي كمية الحب الرهيبة دى .. مش حب غرام ... هى فى ولا كلمة قالت انها شايفة نفسها حبيبة .. او شايفاه حبيب
العلاقة محتاجه حاجات كتير اوى .. اكتر من خيال دخلت فيه اما شافتها .. هى مش مغرمة به .. ولا هتحاول تلفت انتباهه عشان عايزاه لها
هو الاحساس و الحاله كلها .. احساس امومى بحت ... هى شافت حد محتاجلها .. حد جالها احساس يقينى انها تقدر تساعده ... فحبت تتبناه .. و حبته .. زى ابنها:D
بس لو كانت مغرمة به .. كان كل ده هيبقي مجرد جزء صغير اوى من احساسها ناحيته !!
انا حرة
منورة البلوج بجد .. انا كمان افتقدت ردودك عندى ... وكمان واحشني البلوج بتاعك .. واتضايقت اما قلتي هتوقفى كتابه .ز بس عارفه انك اكيد هترجعى قريب
هى هتفضل تعمل ده لحد ما تحقق هدفها .. كل واحد بيعمل حاجه في حياته .. بيبقي وراها هدف و حاجه عايز يوصلها .. لو هى هدفها انه يحس و يقدر .. يبقي لو كان ده مستحيل.. ساعتها اكيد هتزهق بدل ما تضيع وقتها فى طريق مسدود
بس هى هدفها انها شافت حد محتاجها .. حد عايزه تساعده ... و وقت اما تعمل اللى عايزاه .. و توصل انها تخليه احسن .. ساعتها هى هيبقى دورها انتهى .. عشان عملت اللى عايزاه ... والاجر و الثواب عند ربنا :D
مش عارفة ليه حاسة انها بتجري ورا سراب
هو حد قالك ان دى مشكله في بريد الجمعه طالبه حل ؟؟؟
دى قصة .... من خيالى و بنات افكارى ... المفروض انها تكون كده ... ومش مفروض ان كمان الخيال يبقى واقعي
وهي مش ماشيه ورا سراب ولا حاجه
اينعم الواد معبرهاش .. و باسته بالعافيه و هو مش راضي ... بس ده كان احساسها
ممكن تبقى جزمه و تتشغل و متروحلوش تانى و متنفذش احساسها ده ... بس ده ميغيرش منه حاجه
Post a Comment