Thursday, April 16, 2009

صـنــــدوق الدنـيــــــا


بكيزه ... ملكة جمال البدرشين !!



فى المجتمع بتاعنا شخصيات عجيبه تحس انها متجيبش اكتر من شخصيات كارتونيه او شخصيات طالعه من فيلم هندى من بتوع اميتاب باتشان او مصرى من بتوع ممدوح فرج !! شخصيات متملكش قدامها غير انك تتنح و تفتح بقك فى بلاهه .. و عينيك مذبهله بنفس البلاهه .. و تمشى تكلم نفسك و تسألها ؟؟ هى الشخصيات دى كده ازاى ؟! مصدقين نفسهم و حاسيين ده العادى يعنى ؟!
فى صندوق الدنيا هنتفرج على الناس دى و نعرضها زى ما احنا شايفينها ... و زى ما نفسنا يشوفوا نفسهم .. يمكن تحصل معجزه و يبطلوا افوره ..



اول شخصيه معانا هى شخصيه جديدة فريدة ومتفردة ... بكيزة هانم ملكة جمال البدرشين ...
حلوه و زى القمر .. عيون مرسومه ... و جمال يشدك من اول لحظه .. وهى عارفه إنها حلوه .. و كل اللي حواليها معرفينها إنهم عارفين إنها حلوه ... ودي كل الحكاية .. هي بس بكيزه الحلوه ... ملكة جمال البدرشين .. بتتعامل مع الناس و الدنيا بمبدأ إنها باكيناه و ماسكه فى نفسها .. لازم كل الناس يكون كل هدفهم فى الحياه انهم يمدحوا فى جمالها وحلاوتها و طعامه تقاطيعها المسمسمه .. و الدنيا كلها بتدور حواليها هى .. عشان هى مركز الكون .. و اهم ما فيه ... محط كل الانظار و كل الاهتمام ... واللعنه على أي حد تانى تسول له نفسه انه ياخد من الاهتمام ده ...



بكيزه بتصحى الصبح تقف قدام المرايا .. تتغزل فى جمالها .. و تشوف هتلبس ايه ؟؟! .. لا لا لا ايه ده ؟؟! .. هي لبست الطقم ده الشهر اللى فات .. و برستيجها ميسمحلهاش تلبسه تانى بالسرعه دي .. وبعد ما تلبس و تجهز و كل حاجه تبقى مظبوطه و آخر تمام ... تفضل برضه قدام المرايا عشان تتغزل فى نفسها شويتين كمان ... يا سلام على حلاوتك يا بت يا بكيزه ... ده انتى خسارة فى البلد دى ...



وبعد ما يشدوها بالعافيه من قدام المرايا .. بتنزل تقابل صاحباتها عشان يروحوا الجامعه ... بس صاحباتها اللى مش بيفهموا ولا واحده قالتلها حاجه على لون المانيكيير بتاعها ... و لا الدبوس اللى حاطاه .. مع انهم جداد ... فتقلب بكيزه وشها ... لحد ما يحسوا بغلطتهم الشنيعه و يسألوها فى ايه ؟ فتقولهم بكل نرفزه ممزوجه بكل الاطة الدنيا .. ازاى محدش يعلق على دبوسي الفظيع و مانيكيري المريع .. وفي اللحظه دى صحابها يلموا الليلة و يبداوا يقولوا اشعار فى المانيكير و صاحبه المانكيير

وهما ماشيين فى الطريق .. يعدى جنبهم شباب و يعاكسوهم – اصلا اى مؤنث دلوقتى بيتعاكس حتى لو كانت الانسه حنفى – بس بعد ما يعدوا من جنبهم تطلع بكيزه بقدرة قادر من تحت الارض .. تقول اعمل ايه بس يا ربي عشان يبطلوا يعاكسوا .. البس نقاب ؟؟ّّّ!! .. بس حتى لو لبست نقاب اكيد هيعاكسوا عينيا ... انا تعبت بقى خلاص ومش عارفه اعمل ايه فى نفسي ... و اصحابها - يا عينى وهما بيحاولوا يفوقوا من حاله الشلل اللي جاتلهم من كلامها - يقولوا لها معلش نصيبك كده يا بكيزة استحملى ...



وبعد ما يوصلوا الجامعه اخيرا .. تبدا بكيزه تشتكى من ان كل الولاد بيحبوها و مغرمين بها .. و هى يا حرام برضه مش عارفه تعمل ايه .. اتخنقت منهم و هما فارضين نفسهم عليها .. ده حتى محسن هيتجنن عليها و هي مش بتقبله اصلا ... بس بكيزه فى الحقيقه عاجبها اللعبه .. وكل ما محسن يحاول يبعد ترجعه تانى .. عشان محسن بيحبها ... بيقولها كلام حلو و محسسها بنفسها .. وكانت هتتجنن اصلا اما محسن سابها و راح للبت نفيسه المايصة .. هى مش بتحبه .. ولا عايزاه ... بس ازاى يروح لنفيسه و يسيبها هى ... يسيب بكيزه عشان نفسيه !!! دى حتى مش حلوه خالص و مغروره جدا .. و هى اكتر حاجه بتكرها هى الغرور !! ... فتقرر انها لازم تتصرف .. و تبدا تتدلع عليه .. و تقرب منه و تلعب عليه لحد ما يسيب نفسيه ... و بعد كده تسيبه هى .. و ترجع تقول للناس كلها مش طايقاه يا ناس ... قولوا لى اعمل ايه ؟؟!!!



فيشدوها اصحابها على المحاضره على امل انها تسكت شويه و يسمعوا لهم كلمتين ينفعوهم بدل ما يفضلوا يسمعوها و هما اصحاب مرض و مش ناقصين ... و فى المدرج بكيزه بتقعد قرفانه من كل حاجه .. و تتكلم عن ازاى باباها اترجاها تدخل جامعه خاصه .. بس هى اللى عندت و حبت تعتمد على نفسها فى الجامعه الحكوميه ... مع الشعب .. و وسط ما اصحابها راسمين ابتسامه على وشهم و هيموتوا من جواهم بيدعوا ربنا حاجه تحصل او الدكتوره تدخل و ترحمهم !! ... بيسمعوا صوت عالى وراهم ... و يتلفتوا وراهم .. فبيشوفوا عباس و بلقاسي بيتخانقوا ....
فتقول بكيزة بكل ثقه يوووووووه بقى ... حتى هنا فى المدرج بيتخانقوا مع بعض ... دول كانوا اصحاب قوى ... بس بلقاسي المنفسن و عباس المحتاس من ساعه ما شافونى و هما مبقوش يطيقوا بعض .. لما واحد بيعرف ان التانى موجود .. مش بيرضى يروح ... و لما بيتجمعوا بالصدفه .. بيحصل اللى انتوا شايفينوا ده ....

و هنا تصرخ فوزيه ... حراااااااااااااااااام ... كفايه كده بقى ارحمينى .. انتى مبتفصليش ابدا ؟؟! و بعدها ينقلوها على المستشفى فى حاله خطر
و تقف بكيزه و تقول يا حراااااام .. مقدرتش تستحمل غيرتها منى و اتجننت منى ...
كلهم بيغيروا منى !!! ماما و بابا عملونى حلوه ... و انا ذنبى ايه ..



و تخلص رحلتنا فى صندوق الدنيا المره دى ... بعد ما فوزيه اتجننت .. و بكيزه زى ما هى .. مش حاسه بنفسها ... و مش طايقه نفيسه عشان مغروره ... و هى اكتر حاجه بتكرها الغرور ... و ازاى اصلا الناس المغرورين دول بيستحملوا نفسهم ...
بس يمكن بكيزه فى مره من المرات اللى بتقعد فيهم قدام المرايا ... تشوف نفسها كويس .. و تسألها .. ازاى الناس المغروره بيستحملوا نفسهم .....

4 comments:

ســـــاره said...

ههههههههههههههههههههه نزلتيها يابطة

بتكتبي يانونوس قصص بشكل ساخر حلو اوووي .. لما تبعتيها ابقي ابعتيلي نسخة منها واحتفظي بالنسخ كلها عندك بإذن الله لما انزل هاخدها منك واحتفظ بيها عندي ..ربنا يوفقك حبيبة قلبي يارب

Nanoz said...

حبيبي ربنا يخليكي ليا
انا كفايه عليا انها عجبتك

بس مفيش حاجه هتتبعت حته تقريبا

هى نزلت هنا
كده حلو اوى :D

nA3'oUm HaNeM said...

nanoz
u amazed me ya benti :D
bgd i never knew enek mot3dedt el mawaheb kda
damn ur good (Y)

Nanoz said...

na3'

shallah ye7'liki lia w enty raf3a ma3nwyaty keda

menwara elblog .. mabsoootaa keter enha 3agbetik

ta3ali kol yom ba2a