تعبت من اللقا عشان قتلنى الفراق
ليه بنتقابل ونقرب و نقرب ... نوعد بعض اننا هنكون دايما موجودين .. حبايب واعز اصحاب .. مفيش حاجه ممكن تفرقهم .. عشان اللى بينهم اقوى ... اقوى واهم من اى حاجه تانيه ... وعشان وجودهم في حياه بعض بقى من البديهيات المسلم بها ...
وتعدي ايام و تفوت ... ايام كتير اوقات و ساعات قليلة .. و تتنسي الوعود .. و يحصل المقدر و المكتوب و يتفارقوا ... هما مكانوش كدابين ... ولا للوعد خاينين .. هما بس كانوا خايبين .. محسبوش للزمن حساب .. وافتكروا حبهم اقوى من الايام .. ميعرفوش انهم هيعاشروا قد ما يعاشروا ... و يقربوا قد ما يقربوا .. ومسيرهم برده للفراق ...
فراق بهجر .. فراق بسفر ... فراق بموت و قدر ... فراق بدنيا تانيه و حياه جديده تاخدهم من بعض ... او حتى فراق بخناق و كره و دمار ...
في الاخر كله فراق ... حتى لو في نوع اشيك من التاني .. ونوع اظرف و الطف ... بس برده فراق...
فراق بيسيب فى القلب نغزه توجعه ... على ايام فاتت كنت فاكرها هتدوم ....
فراق مش قادر تتحمله .. و تتمنى اللى كان يعود ... عشان اللى فارقتهم وحشوك .. و حياتك من غيرهم مش حياه
تبص في صورك القديمة ... وتقرا مذكراتك .. هتلاقي واحد تانى غيرك فيهم ... ممكن تكون فاكره كويس او تشاش ... واحد بدماغ و تفكير تانين ... بمشاعر مختلفة .. كاتب انه بيكره اللي دلوقتي اعز اصحابك .. و بيحب الد اعداءك .. كاتب عن ناس انقطعت عنك اخبارهم من سنين .. و تسأل نفسك ياترى خدتهم الدنيا لفين؟؟!
وتقفل الصور و المذكرات... و في عينيك لمعة ... لمعة ابتسامة العارف بخبايا الامور .. لمعة ابتسامة مش فاهمها غيرك ... عشان فهمت وشفت حاجات اول مرة تشوفهم ... عشان بتشوف بعين جديده .. عين بتفسر حاجات و محتاجات ... حاجات مكنتش ممكن تيجي في البال ساعة ما اتكتبت ... محدش ممكن يحس و يقدر الابتسامه دى غيرك عشان محدش عاشها كلها غيرك ... جايه من قلبك ... اللى حركه كل اللحظات اللى فاتت...لحظات حلوه كنت نسيتها ... و لحظات مرة كنت فاكرها اخر دنيتك اللى فيها نهايتك و نهاية طريقك .. بس طريقك كمل بعدها .. عديتها و عديت اللى اصعب منها ... على رجلك .. واقف مستنى اللى جاى ... ورايح له تواجهه و تقوله هات اللى عندك .. عشان انا قدك ... و اكبر كمان .....
بس مع لمعة الابتسامة في لمعة دمعة فى عينيك محبوسة ... دمعة عايزه تنزل .. تنزل تغسل وجع قلبك و تطهره .. قلبك اللى وجعك على ناس كانوا في يوم احباب ... كانوا في يوم اصحاب .. كانوا وكانوا و كانوا ... في يوم كانوا كل دنيتك ... بس خلاص مبقوش في دنيتك .. و خرجوا منها للابد ..بتشتاقلهم و تشتاق لايامكم .. وتسال نفسك .. يا ترى هما كمان فاكرين ايامنا ... فاكرين ازامتنا و افراحنا ... فاكرين وقفتنا جنب بعض ... حبنا اللى كان ..
وتختلط مشاعرك جواك ... وتفتكر فجاه ... انك لسه تانى مسيرك لفراق ... و الناس اللى في حياتك دلوقتي كمان مسيرك تفارقهم ... فتقدر كل ثانيه معاهم .. وتسال نفسك سؤال
هو انا لو ده اخر يوم فى عمرى ... هعمل ايه ؟؟؟ .. هعيط على اللى راح و اضيع الساعات الباقيه ... ولا هعيشهم و اخد منهم اقصي سعاده ممكنه ... قبل ما افارق الدنيا ...
والاجابة ساعتها بتبقى واضحة قدامك .... وتمسك التليفون .. و تتصل باصحابك ... تقول بحبكوا بجد ... بحبكوا دلوقتي .. مهما اتغير رأيي بكرة ... مهما خبى لنا القدر و الايام ... عشان لما يحصل المكتوب و نبقى بس في حياة بعض ذكرى ... تبقى ذكرى حلوة ... و تتأكدوا انى بجد حبيتكم ... و كان نفسي تتحقق الوعود ... وميحصلش اى فراق
ليه بنتقابل ونقرب و نقرب ... نوعد بعض اننا هنكون دايما موجودين .. حبايب واعز اصحاب .. مفيش حاجه ممكن تفرقهم .. عشان اللى بينهم اقوى ... اقوى واهم من اى حاجه تانيه ... وعشان وجودهم في حياه بعض بقى من البديهيات المسلم بها ...
وتعدي ايام و تفوت ... ايام كتير اوقات و ساعات قليلة .. و تتنسي الوعود .. و يحصل المقدر و المكتوب و يتفارقوا ... هما مكانوش كدابين ... ولا للوعد خاينين .. هما بس كانوا خايبين .. محسبوش للزمن حساب .. وافتكروا حبهم اقوى من الايام .. ميعرفوش انهم هيعاشروا قد ما يعاشروا ... و يقربوا قد ما يقربوا .. ومسيرهم برده للفراق ...
فراق بهجر .. فراق بسفر ... فراق بموت و قدر ... فراق بدنيا تانيه و حياه جديده تاخدهم من بعض ... او حتى فراق بخناق و كره و دمار ...
في الاخر كله فراق ... حتى لو في نوع اشيك من التاني .. ونوع اظرف و الطف ... بس برده فراق...
فراق بيسيب فى القلب نغزه توجعه ... على ايام فاتت كنت فاكرها هتدوم ....
فراق مش قادر تتحمله .. و تتمنى اللى كان يعود ... عشان اللى فارقتهم وحشوك .. و حياتك من غيرهم مش حياه
تبص في صورك القديمة ... وتقرا مذكراتك .. هتلاقي واحد تانى غيرك فيهم ... ممكن تكون فاكره كويس او تشاش ... واحد بدماغ و تفكير تانين ... بمشاعر مختلفة .. كاتب انه بيكره اللي دلوقتي اعز اصحابك .. و بيحب الد اعداءك .. كاتب عن ناس انقطعت عنك اخبارهم من سنين .. و تسأل نفسك ياترى خدتهم الدنيا لفين؟؟!
وتقفل الصور و المذكرات... و في عينيك لمعة ... لمعة ابتسامة العارف بخبايا الامور .. لمعة ابتسامة مش فاهمها غيرك ... عشان فهمت وشفت حاجات اول مرة تشوفهم ... عشان بتشوف بعين جديده .. عين بتفسر حاجات و محتاجات ... حاجات مكنتش ممكن تيجي في البال ساعة ما اتكتبت ... محدش ممكن يحس و يقدر الابتسامه دى غيرك عشان محدش عاشها كلها غيرك ... جايه من قلبك ... اللى حركه كل اللحظات اللى فاتت...لحظات حلوه كنت نسيتها ... و لحظات مرة كنت فاكرها اخر دنيتك اللى فيها نهايتك و نهاية طريقك .. بس طريقك كمل بعدها .. عديتها و عديت اللى اصعب منها ... على رجلك .. واقف مستنى اللى جاى ... ورايح له تواجهه و تقوله هات اللى عندك .. عشان انا قدك ... و اكبر كمان .....
بس مع لمعة الابتسامة في لمعة دمعة فى عينيك محبوسة ... دمعة عايزه تنزل .. تنزل تغسل وجع قلبك و تطهره .. قلبك اللى وجعك على ناس كانوا في يوم احباب ... كانوا في يوم اصحاب .. كانوا وكانوا و كانوا ... في يوم كانوا كل دنيتك ... بس خلاص مبقوش في دنيتك .. و خرجوا منها للابد ..بتشتاقلهم و تشتاق لايامكم .. وتسال نفسك .. يا ترى هما كمان فاكرين ايامنا ... فاكرين ازامتنا و افراحنا ... فاكرين وقفتنا جنب بعض ... حبنا اللى كان ..
وتختلط مشاعرك جواك ... وتفتكر فجاه ... انك لسه تانى مسيرك لفراق ... و الناس اللى في حياتك دلوقتي كمان مسيرك تفارقهم ... فتقدر كل ثانيه معاهم .. وتسال نفسك سؤال
هو انا لو ده اخر يوم فى عمرى ... هعمل ايه ؟؟؟ .. هعيط على اللى راح و اضيع الساعات الباقيه ... ولا هعيشهم و اخد منهم اقصي سعاده ممكنه ... قبل ما افارق الدنيا ...
والاجابة ساعتها بتبقى واضحة قدامك .... وتمسك التليفون .. و تتصل باصحابك ... تقول بحبكوا بجد ... بحبكوا دلوقتي .. مهما اتغير رأيي بكرة ... مهما خبى لنا القدر و الايام ... عشان لما يحصل المكتوب و نبقى بس في حياة بعض ذكرى ... تبقى ذكرى حلوة ... و تتأكدوا انى بجد حبيتكم ... و كان نفسي تتحقق الوعود ... وميحصلش اى فراق